وا حبيبي
بهي أنت حتى أني لا أقوى أن أطيل النظر إليك
عزيز أنت حتى أني أخشى عليك من أن تكون لي
فلا تأتِ
13/1/2006
une vie qui naquit au sein de mon existence...
de Daniel Guichard
La Tendresse,
C’est quelques fois ne plus s’aimer mais être heureux
De se trouver à nouveau deux..
C’est refaire en quelques intants un monde en bleu
Avec le Coeur au bord des yeux..
...
La Tendresse,
C’est quand on peut se pardonner sans réflechir,
Sans un regret, sans rien se dire..
C’est quand on peut se séparer sans se maudire
Sans rien casser, sans rien détruire..
La Tendresse,
C’est un geste, un mot, un sourire, quand on oublie
Que tous les deux, on a grandit...
C’est quand je veux te dire je t’aime, et que j’oublie
Qu’un jour ou l’autre, l’amour finit..
La Tendresse..
La Tendresse..
La Tendresse...
"On ne voit bien qu’avec le Coeur,
L’essentiel est invisible pour les yeux.."
Le Petit Prince
يا صاح
لماذا تقف بعيداً هكذا؟
ولماذا تدعوني إن كنت تصرعلى الوقوف بعيداً؟ً
لماذا تبدأ بمبادرة كريمة
انسحاباً أبدياً؟
ماذا بك؟
ماذا يحدث؟؟
أتراني لا أفهم؟
ألعلي أنا ألفظك؟
لا أعرف بعد يقيناً
لكنني سأعرف عن قريب
وستعرف
الأمر لا يحتاج كل هذا الوقت لنعرف
تلك المعرفة حتمية
وسهلة
وإن كانت أقل أهمية
أنا جد آسفة لأننا فيما يبدو
سوف ننتهي حيث بدأنا
ألا ترى؟
بيننا مسافة
وحاجز
المسافة صغيرة جداً
الأمر مشجع
أنت حقاً قريب
بل قريب جداً
غير أن هناك حاجزاً يحول بيننا
أستطيع أن أراك
رغم الحاجز
فالحاجز زجاجي
أراك بوضوح من خلاله
شفاف هو
غير أنه دائماً موجود
ليفصلني عنك
وكلما حاولت الاقتراب منك
أجدني لا أقترب إلا منه
أعرفه جيداً
مثلك
بل ربما أكثر منك
فكلما ظننت أني لمستك
كان أني قد لمسته
كل خطوة تجاهك
هي لقاء جديد
مع الحاجز
صدمة جديدة
صدام
وعودة
قريب أنت جداً
وأعجب أنك أقرب منهم جميعاً
قديم أنت جداًً
غير أني أبداً لم ألمسك
فالحاجز قديم مثلك
أتساءل
كيف تشعر على الجانب الآخر
من حاجز لا تراه
كيف حالك حيث أنت؟
هل تصطدم به أنت ايضاً؟؟
!!أم أن حواجزاً أخرى تفصلك عنه؟
أفكر أحياناً إن كان يجب أن أشعر بالامتنان
تجاه الحاجز
فهو يحمينا
من بعضنا
وربما أيضاً يضمن استمرار العلاقة
إذ يحميها منا
عفواً
هل قلت علاقة؟؟!
ما جدوى أن يبقى كل منا
على أحد جانبي الحاجز
آمناً
حراً
لكن أيضاً وحيد
كيف يكون هذا؟
أي شركة يمكن أن تقوم بيننا
إن كنا في الأساس نعجز عن التواصل
وربما أيضاً نخشاه
وما فائدة الحريات
و الأحلام
والمساحات الخاصة جداً في حياتنا
إن كنا لانستطيع أن نشاركها مع شخص واحد على الأقل
مهم وخاص
هكذا أفهم تقديس الأسرار
وكسر الخبز
هكذا أفهم التقدمة
والذبيحة
أذبح نفسي عند بابك
وتذبح نفسك عند بابي
طواعية
ليكون دمي كفارة خطاياك
ودمك كفارة خطاياي
تختلط الدماء
ولا ندري بعد من يفعل ماذا بمن
ولا من أين تأتي الحياة
إلا أننا نحيا
متحدَين!!
أتمني أحياناً لو أنك بعيد
يلا حواجز
لو كان لي أن أختار
لفضّلت أن تكون بيننا كل المسافات
على أن أكون حرة معك
أفضل حقيقة بعيدة
عن وهم قريب
فالحياة في عالم تصوري
افتراضي
خيالي
لا تروق لي
لا أسميها بعد حياة
أعرف أنك جميل
وأن هذا ليس عدلاً
وأني في هذا كله
غالباً ما أظلمك من جديد
أعرف
أنا فقط آسفة لأني أبداً لم ألقاك
.
لا أدري من صنع الحاجز
أنا؟
أنت؟
نحن معاً؟
الزمن والبعد وقلة الصبر
الخوف والعند وأحياناً قساوة القلب
لا أدري
لكني لا ألومك
صدقني
أنا بالحري
أسألك الغفران
أنت لم "تحبني"
وأنا لم "أحبك"
هذا حق
وإن كان لا يعنيني
إذ ليس هذا ما يحزنني الآن
أحزن لأننا في الأساس
لم نلتقِ
أغلقنا قلبينا
لم نصغ كل واحد لصاحبه
لم ننتكلم قط
لم تقل يوماً أنك لا تحبني
ولم تقل أنك تحبني
المشكلة
في نظري
أنك عادة لا تقول شيئاً
وأني أفقد الثقة في صمتك وغيابك
وربما في نظرك
أني متعجلة
أو متطلبة
أو أن هذا اتجاه أنثوي
وما حديثي- ببساطة- إلا طبيعة المرأة التي فيَ
.
أهذا أنت؟
لا أعرف
أهذه أنا؟
ربما
غير أن مخاوفي وأحلامي
قناعاتي وتوقعاتي
ليست مسئوليتك
ليست مسئولية احد في الحقيقة
أنت حر من جميعها
ومني
وما أقول لا يعني شيئاً أبعد مما أقول
أكرر
لست مطالباً بشيء
كالعادة
أنا أقول ما أقول
فقط لأني أحب أن أتكلم
وأن أبوح بما في صدري
ولأني أريد أن أسجد أمام هيكل قدسك
بخوفك
رجوت أن نلتقي يوماً
وأن تصير صديقي بحق
وما زلت أرجو
فالرجاء لا ينتهي
غير أنك الآن وفي هذه اللحظة
لست بعد صديقي
أستقبلك في قلبي بكل الحب
لكن كغريب
كضيف يميل ليبيت
رغم المسافة
والحاجز
ومن أجل أني لم أحبك بالقدر الكافي
ولم أحفظ شيئاً من حقوقك عليَّ
أردت أن أعتذر لك
علانية
وأن أسبحه تسبيحاً جديداً
ذاك الذي طالما احتل مكانك
....الحاجز الزجاجي !!
I have found The Paradox,