خطاب ضائع
..خطاب من بين خطابات
..خطاب لا أجده
..خطاب لا أحاول أن أكتبه
لكني أريد أن أرسله
..إلى جدِّي
..خطاب لا أجده
..خطاب لا أحاول أن أكتبه
لكني أريد أن أرسله
..إلى جدِّي
..!جدِّي؟
..كلمة لم أعد أستخدمها
..ما من داعٍ
..ما من حاجة إليها
..ما من داعٍ
..ما من حاجة إليها
..إلا أني
-رغماً عني-
أردِّدها كثيرًا
،في وحدتي
..أحاول ألا أنساها
،أقولها
،فأسمعها
..وأتذوقها
،أقولها
..أحاول ألا أنساها
،أقولها
،فأسمعها
..وأتذوقها
،أقولها
..لتخرج
فتخرج معها آناتي
..ودموع سجنها الصمت طويلاً
فتخرج معها آناتي
..ودموع سجنها الصمت طويلاً
"Lettres d'Amour "
"أو "خطابات حب
"أو "خطابات حب
.كان هذا اسم الكتاب
،كتابٌ كان لجدِّي
قرأته في ثلاث سنوات
،كتابٌ كان لجدِّي
قرأته في ثلاث سنوات
قجر ما يسمونه مراهقة؛
-وتبادلت -رغم جهلي
،أسرار ما به في أقل من ثلاثة عقود
هي أقصى ما يمكن للتاريخ أن يسجِّل
..تحت اسمي
فأين الكتاب؟
وأين الخطاب؟
وأين الخطاب؟
.. جدِّي
..صديق أيامي الأولى
..وشريك أحلام الكهولة
،كانت له حديقة غنَّاء
ركن صغير أخضر
،"في أحد أطراف الـ "بلكونة
زروعٌ أصيلة
بات يسقيها بانتظام
.ولو عجز عن إسقاء نفسه
ولا أدري حتى الآن
من كان يعتنى بمن؟؟
،أكان هو يُحيِّيها
..!أم كانت هي تُحيِّيه؟
زرع جدِّي كثيراً جداً
..وما بقي إلا
!!الصبَّار
،أريد أن أرسل لجدِّي خطاباً
خطاب حب
..في عيده الثاني
..في عيده الثاني
تعلَّمت قراءة كتب جدِّي
.قبل أن أتعلَّم القراءة
،مساحة مقدسة من اليوم
،مساحة مقدسة من اليوم
،كل يوم
..كانت الأحب إلى قلبي
..نجلس طويلاً وثالثنا كتاب
،أسأل ليُجيب
،أجتهد فيُثيب،
أقرأ في عينيه ما أحتار في فهمه
،وينطق لسانه ما يستحيل للساني
ثم أفتح كرَّاسي
..وقلبي
أُشعل حواسي
..وقلبي
...رويداً.. رويداً
،وفي عجب
أستقبل العالم وأرسله
!!على الورق
..جدُّي
كان يعلِّمني كثيراً
..!!وكان عالماً وحكيماً
..!!وكان عالماً وحكيماً
..أنا حتى الآن
لا أجرؤ على الاقتراب
!! من المكتبة
..أهاب الغرفة خالية منه
أخشى انفجار
.. و انهيار
،قد حُرمت الوداع يوماً
،ثم مُنعت البكاء أبداً
!! من المكتبة
..أهاب الغرفة خالية منه
أخشى انفجار
.. و انهيار
،قد حُرمت الوداع يوماً
،ثم مُنعت البكاء أبداً
..وكأنني لا أستحق حتى
..!أن أحزن عليه
،جرحٌ ظننته بعد حين مندملاً
.. وها دهران قد مضيا وأنا
!!لم أنسَ شيئاً
،جرحٌ ظننته بعد حين مندملاً
.. وها دهران قد مضيا وأنا
!!لم أنسَ شيئاً
وماذا أنسى؟
ولماذا؟
هذه الكتب ليست سوى
..صفحات من حياتي
إنها لاتحكي إلا قصتنا معاً
..فتشوا الكتب
..فتشوا الكتب
..فتشوها
فتشوها واخبروني
إن عرفتم
كيف أنسى؟؟
،أبحث عنك في كتابك
فأين الكتاب يا جدِّي؟؟
هل أخذه خالي الأكبر؟
خالي الأصغر؟
أحد أبنائهم؟؟
من أخذ كتابي؟
من سرق ميراثي؟؟
.. لص هو
..!!كالموت لص
هل أخذه خالي الأكبر؟
خالي الأصغر؟
أحد أبنائهم؟؟
من أخذ كتابي؟
من سرق ميراثي؟؟
.. لص هو
..!!كالموت لص
آه.. أما من رحمة؟؟
أنا لا أملك أن أردَّ الدين
"أعجز حتى عن كتابة "خطاب
..آه .. ما أفقرني
لا أملك حتى الذكرى
.. لا أملك شيئاً
..لا أملك شيئاً
!!غير العدم
4 Comments:
تملكين الذكرى و تملكين قلباً يتوق لكل المعاني الحلوة التي تمثلها الذكرى
ماذا تظنين؟ القلب أقيم أم الكتاب؟
الذكرى أم القصيدة؟
فطوبى لمن امتلك نصف ما تملكين
لا تعليق يقوى أمام الشجن
ولكن فعلاً
طوبى امن امتلك نصف ما تملكين
hi
a3adt osbou3 a7awel ala2y 7agga aktebha 3al post dah
ma3rftesh
bass el wad toni el genn
all elly anna 3ayez a2oullouu
طوبى امن امتلك نصف ما تملكين
هو الكتاب ده تأليف مين؟
Post a Comment
<< Home