Sunday, May 15, 2005

Ouuff..

I just hate pretending!!..

Thursday, May 12, 2005

Don!

Si la mer monte et descend ,
C'est pour donner deux spectacles par jour!!..

Monday, May 09, 2005

الخبر السار

..!!" القبض نزل يا ولاد "
...
استلمت اليوم في يدي عدَّاً و نقداً
- مبلغ مائة وأربعة وخمسين جنيهاً - جنيه ينطح جنيه
قيمة الراتب الذي أتقاضاه شهرياً
عن عملي بمستشفيات جامعة عين شمس
.خلال سنة "الامتياز" التدريبية
...
مائة وأربعة وخمسون جنيهاً
..!!طعم تاني خالص غير فلوس أبويا
عرق
استقلال
مسئولية
تدبير
عشور
حلم
...
...
...
!!الآن أستطيع المشاركة في سداد ديون مصر
..أحمدك يا رب

Saturday, May 07, 2005

..!لَوْن الموتِ

إلى إبراهيم محمد على
مريض الـ "لوكيميا" ذي الأعوامِ الستة عشرة
الذي أسلمَ الروحَ بين يديَّ أثناء نوبتجيةِ الأمس

وماتَ صبيٌ آخر
..ًولم أفعلْ شيئا
...
كان قد مضى يومان
عرفتُ فيهِما الصبيَّ وأمَّه
ورأيتُ من بعيدٍ أغلبَ ذويه
له اخوةٌ صغار
له أبٌ وأعمامٌ وأخوالٌ
له تاريخٌ آخر غير تاريخِه المرضي
له عقلٌ لم يفسدْه المرضُ
له قلبٌ لم تطُلْه قسوةُ الأيامِ
له إرادةٌ صارعَت حتى اللحظاتِ الأخيرة
له مستقبلٌ انتهى قبل أن يبدأً
...
في إبراهيم رأيتُ ألوانَ الحياة
..!!وبالأمسِ رأيتُ فيه لونَ الموت
للموتِ لونٌ لا يمكنُني وصفَه
ولا يمكنُكَ تخيُّلَه
.. لكن عليكَ أن تراه
تكفيكَ مرةٌ واحدةٌ
مرةٌ واحدةٌ فقط
: حاولْ بعدها عبثاً أن تنساه
.."لَونَ الموتِ"
.. لَون انسحاب الروح
لَون هروب الدم
بعد انتحار الفؤاد
توقُّف الأنفاس
..وبرودة الأوصال
...
أنا لا أنعي إبراهيماً
، هو الآن حيٌ في الديار السعيدة
لكن القلبَ مثقوبٌ
و الفكرَ معطوبٌ
فماذا بعد يا اخوة إبراهيم؟
يا باقي سكان العنابر
يا زبائن المقابر
..يا اخوتي.. ماذا بعد؟؟
إن عوزَكم يقضُّ مضجعي
إن ألمكم يُهيِّج مدمعي
أتمنى حقاً لو أصغي لجميعِ شكاياتِكم
لو يتسع قلبي لأضعافِ حكاياتِكم
لو كان بيدي أن أخفِّفَ آلامَكم
لو أني أملكُ أن أستبقيَ أحلامَكم
أو أزيدَ أعماراً لأعمارِكم
..لكن كيف؟
محدودةٌ أنا يا اخوتي
ومحدوديتي فارغة
وحدُه الحي واهبُ الحياةِ
وحده الحي واهب كلّ حياة
ما أنا سوى مرآة
أو أداة
وحده حيّ واهب الحياة
...
عذراً يا اخوتي
أنا مثلُكم
لحمٌ ودم
جوعٌ وهم
أرضي جدباءٌ كأرضِكم
مثلُكم أنا قفرٌ وقفر
وإن زعمت يوماً أني أعرف المياه
فيا ويلتي
يا ويلتي
..!!لو ظنَّ أحد أني النهرُ
...
يا جميعَ اخوتي
أنا لا أعرفُ لماذا أنا؟
بل إني لا أكاد أعرف من أنا؟؟
لكن هأنذا بينكم
وكل ما لي هو لكم
.. إن كنتم تقبلونني قدر جهلي "أختـاً" لكم

Wednesday, May 04, 2005

حنين

حنينٌ هاديءٌ كالنسيمِ يلاطفُني
يتسرَّبُ إلي أعماقي
يملأُني ؛
حنينٌ عارمٌ كالعاصفةِ يجتاحُني
يطيحُ بركودي
..يُذَكِّرُني
حنينٌ إلى ليالٍ خوالٍ
أكونُ فيها "أنا" على طريقتي
، إلى الحياةِ في إحدى صوراتِها المقدسة
إلى متعة العبث
ترف اللامعنى
..وحلاوة المجانية
حنينٌ دفينٌ
حنينٌ حزينٌ
إلى أوراقي وأقلامي
إلى فقرٍ يحملُ فقري
وغِنى يُغني حياتي
!!ذاك الذي كان يوماً صلاتي


الفنُّ في رأيي صلاة
حالة من التوحُّدِ والتسامي
يثورُ فيها المرءُ على كلِّ شيء
ليجد نفسَه
ثم يتجاوزها
وقد أحبَّها
.. في كل شيء
خلوةٌ عجيبة
تصيرُ فيها حواسه فوقانية
يصغي إلى ما لا يصغي إليه كثيرون
فيسمعُ بقلبِه ما لا يسمعُه أحد
تبصُر روحُه ما لم ترَهُ عينٌ
وما لم يخطرْ على قلبِ بشرٍ
ثم تظهرُ له أجنحةٌ من نورٍ
يرتفعُ أيضاً
يحلقُ عالياً عالياً
يحيا في عالمٍ حقيقيٍ من خيالِ ؛
يبتعدُ أيضاً ليقتربَ
في حريةٍ عزيزةٍ مطلقةٍ
تصلُ به إلى ذروةِ الحبِ والجنونِ
ليعتصر ذاتَه
فيخلقُ كما الخالق
ويبدعُ
تعبيراً عن مكنوناتِ النفس
وأسرارِ الكون
.. وقد صارتا واحداً.
يعيشُ دهوراً مع تفاصيلٍ دقيقة
صارت الأهم على الإطلاق
هي التي غير مهمة بالمرة
وإذ ينفصلُ عن الكلّ
يتحدُ بالكلّ
يتواصلُ مع الحيواتِ بأكملها
.. يستمدُّ وجودَه من الوجودِ ذاتِه.
ليمضي وقتٌ طويلٌ قصيرٌ
ويُنهَكُ الجسدُ
ويُرهَقُ الذهنُ
وتنتهي الحالة
ولا يبقي بعدَ حينٍ سوى ورقة باهتة
تحمل خطوطاً غيرَ منتظمة
ذكرى
..!!وبعضاً من إنسان

....

فهل أستعيدُ مرونة أصابعي وقد تيَّبسـت؟
وهل أستعيدُ نقاوةَ قلبي بعد أن تلوَّثَ؟؟.

....